في المختبرات السريرية, إدتا (حمض الأسيتيك الإيثيلي الدياميني) هو أحد مضادات التخثر الشائعة الاستخدام لحفظ عينات الدم. EDTA متوفر في صيغ مختلفة, بما في ذلك K2 EDTA وK3 EDTA. بينما يخدم كلا الخيارين غرض منع الدم من التجلط, هناك اختلافات ملحوظة بين K2 EDTA وK3 EDTA. يعد فهم هذه الاختلافات أمرًا بالغ الأهمية لإجراء اختبارات معملية دقيقة والحصول على نتائج موثوقة.
EDTA أنبوب جمع الدم الفراغي
التركيب الكيميائي
يختلف K2 EDTA وK3 EDTA في تركيبهما. يحتوي K2 EDTA على ملح ثنائي البوتاسيوم EDTA, الذي يعمل كمضاد للتخثر عن طريق خلب أيونات الكالسيوم في الدم. على الجانب الآخر, يحتوي K3 EDTA على ملح ثلاثي البوتاسيوم EDTA بالإضافة إلى مادة حافظة, عادة كمية صغيرة من أكسالات البوتاسيوم أو فلوريد البوتاسيوم.
كفاءة مضادات التخثر
تتمثل الوظيفة الأساسية لكل من K2 EDTA وK3 EDTA في منع تخثر الدم عن طريق الارتباط بأيونات الكالسيوم.. لكن, K3 إدتا, مع مكوناته الحافظة الإضافية, يقدم خصائص منع تخثر الدم المحسنة مقارنة بـ K2 EDTA. يساعد وجود أكسالات البوتاسيوم أو فلوريد البوتاسيوم في K3 EDTA على تثبيط تحلل السكر, مزيد من الحفاظ على سلامة عينات الدم.
تطبيقات المختبر
يعتمد الاختيار بين K2 EDTA وK3 EDTA على التطبيقات المعملية المحددة. يستخدم K2 EDTA على نطاق واسع في اختبارات أمراض الدم, حيث يحافظ بشكل فعال على مورفولوجيا الخلية ويسمح بالعد الدقيق للخلايا. على الجانب الآخر, خصائص K3 EDTA المحسنة المضادة للتخثر وتثبيط تحلل السكر تجعله مفضلاً للاختبارات المتخصصة مثل نسبة الجلوكوز في الدم, اللاكتات, أو قياسات البيروفات.
التأثيرات على الاختبارات المعملية
في حين أن كلا من K2 EDTA وK3 EDTA يوفران مانعًا موثوقًا لتخثر الدم, ومن المهم النظر في تأثيرها المحتمل على الاختبارات المعملية. إن وجود أكسالات البوتاسيوم أو فلوريد البوتاسيوم في K3 EDTA قد يتداخل مع فحوصات محددة, مثل تلك التي تتضمن الكشف عن أيونات الكالسيوم أو الفلورايد. يجب أن تأخذ المختبرات بعين الاعتبار متطلبات الاختبار والرجوع إلى الإرشادات لاختيار مضاد التخثر المناسب للحصول على نتائج دقيقة.
استقرار العينة
يوفر كل من K2 EDTA وK3 EDTA ثباتًا جيدًا للعينة لمدة معينة. لكن, بسبب العنصر الحافظة الإضافي, يوفر K3 EDTA استقرارًا أفضل قليلاً, وخاصة فيما يتعلق بتثبيط تحلل السكر. يمكن أن يكون هذا مفيدًا عندما يكون هناك تأخير بين جمع العينات وتحليلها.